جسر: متابعات:
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قيل إنها لبائع خضار متجول قرب قرية حربنوش بريف إدلب، توفي خلف المقود وهو ينادي على بضاعته.
وأفاد الناشطون بأن الرجل لا يحمل أي إثبات شخصية، ولم يعرف الناس أنه توفي بعد أن توقف صوته وسيارته لمدة.
وتفاعل متابعو مواقع التواصل الاجتماعي مع الصورة فقال الناشط أحمد الأحمد “الناس عرفت أنه توفى بعد ما وقف صوته وسيارته لمدة.. طيب ولاده كيف بكونو عم يستنوه عالإفطار، شو مستنين يجبلهم أبوهم وهو فايت عليهم!! ربي يرحمه ويصبر أهله وأطفاله، المضافة مارح تدوم والمعبر ما رح يخلد.. والموتة وحدة”.
فيما قال الصحفي عقيل حسين “هؤلاء هم المناضلون، هؤلاء هم المجاهدون، طوبى لهم، طوبى لصبرهم، لعيشهم، لموتهم..طوبى لمن عاشوا وماتوا لأجلهم”.
وسارع ناشطون إلى نشر الصورة من أجل أن تصل إلى عائلته وذويه، وامتهن أهالي الشمال السوري، الكثير من المهن الشاقة في سبيل تأمين قوت يومهم، ولا يقف في وجههم أي عائق حيث يعمل الأطفال وكبار السن على حد سواء وسط ظروف معيشية صعبة ومعاناة لا تنتهي.