جسر:متابعات:
فارق طفلٌ الحياة في مدينة الطبقة شمالي غرب الرقة، يوم أمس السبت، وذلك نيجة غرقه في سطل ماء، وتعتبر هذه الحادثة غريبةً من نوعها،كون السطل، وهو وعاء ماء يستخدم للأغراض المنزلية صغير الحجم ويكاد لايتسع للطفل.
مصادر إعلامية محلية قالت: إن الطفل “إبراهيم موسى البوصبرية” توفي بعد سقوطه في سطل مياه داخل حمام منزله الكائن بقرية “السويدية الكبيرة” شمال الطبقة.
وبحسب المصادر فقد زحف الطفل إلى سطل المياه وأدخل رأسه داخله ليفارق الحياة فيما بعد.
واول ما يتبادر للذهن عن خبرٍ يتعلق بالغرق وفي محافظة الرقة، هو الغرق في نهر الفرات، حيث تتكرر حوادث الغرق في كل عام، وخصوصاً في فصل الصيف وتحديداً الأيام الحارّة منه، حيث تتوجه الناس للنهر من أجل السباحة والتخفيف من الشعور بالقيظ.
كما تنتشر في المناطق الشمالية لسوريا، المشاريع الزراعية، والتي تحتوي على خزانات مياه اسمنتية كبيرة، وغير معدّة للسباحة، وهي الأخرى شهدت الكثير من حالات الغرق بسبب عمقها وضيق محيطها.
وتنتشر المسابح الخاصة في المدن الداخلية في سوريا لعدم توفر مصدر مياه طبيعي، وتعتبر هذه المسابح الأكثر أماناً للسباحة بسبب تجهيزاتها وإعدادها لهذه الغاية.