جسر: متابعات:
توفي رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح إثر سكتة قلبية في ساعة متأخرة من ليل أمس الأحد، وفقا لما أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وكان قايد صالح الرجل القوي في الدولة منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في نيسان/أبريل تحت ضغط التظاهرات، وحكم البلاد فعليا حتى انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا في 12 كانون اﻷول/ديسمبر.
وولد صالح في عين ياقوت التابعة لولاية باتنة الجزائرية عام 1940، والتحق وهو في سن الـ17 من عمره بجيش التحرير الوطني الذي حارب جيش الاستعمار الفرنسي.
وبعد استقلال الجزائر عام 1962، انخرط صالح في صفوف الجيش وتلقى دورات تدريبية في أكاديمية فيستريل السوفيتية وتخرج بشهادة عسكرية، ثم نجح في اعتلاء مناصب مهمة بالجيش، لحين وصوله إلى منصب قائد لسلاح البر عام 1994.
رقي إلى رتبة لواء بتاريخ في 5 يوليو 1993، وفي 1994 تم تعيين اللواء أحمد قايد صالح قائدا للقوات البرية، وفي 2004 تم تعيينه رئيسا لأركان الجيش الجزائري، وتقلد رتبة فريق في 5 يوليو 2006.
ومنذ 11 سبتمبر 2013 تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع الوطني، رئيسا لأركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الاثنين، تعيين الرئيس عبد المجيد تبون، اللواء سعيد شنقريحة، قائد القوات البرية، رئيسا لأركان الجيش بالإنابة بعد وفاة الفريق أحمد قايد صالح.
وأوضح التلفزيون الرسمي أن رئيس الجمهورية أعلن حدادا وطنيا لثلاثة أيام في البلاد، ولسبعة أيام في المؤسسة العسكرية.