جسر: متابعات:
توفي رجل مسن يقيم في الشمال السوري، أثناء بحثه عن صورة ابنه المعتقل منذ سبع سنوات، بين الصور التي سربها “قيصر”.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “نادر عبود، الملقب بأبو يوسف، توفي بجلطة، أثناء بحثه عن صور ابنه الوحيد يوسف المعتقل في سجون الأسد، منذ سبع سنوات، ولا توجد عنه أية معلومات”.
ولم يتمكن العبود من معرفة مصير ابنه الوحيد، فقد كان الموت أسرع، ليتوفى الرجل أثناء مشاهدته صوراً لآلاف الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب.
وعمل “قيصر” مجندا في جيش النظام، وكلف بتصوير جثث المدنيين من ضحايا التعذيب والقتل على يد النظام، وعمل مصورا عسكريا في الجيش السوري لمدة 13 عاما حتى انشقاقه عام 2013.
وهو مصدر 55 ألف صورة للمعتقلين والقتلى داخل معتقلات نظام بشار الأسد، وهو من قام بإرسال الصور إلى أقارب له خارج سوريا، وتم تهريب “قيصر” وأفراد عائلته إلى خارج سوريا خوفا على حياتهم.