جسر: متابعات:
نعت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين التابعة لحكومة نظام الأسد، “وليد المعلم” نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، حيث توفي فجر هذا اليوم الاثنين 16 تشرين الثاني / نوفمبر، وذلك حسب وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام “سانا” ويصادف هذا اليوم ذكرى الإنقلاب الذي قام به حافظ الأسد في عام 1970.
وليد المعلم من مواليد مدينة دمشق عام 1941 وحاصل على إجازة جامعية من كلية الاقتصاد من جامعة القاهرة، والتحق بالعمل بوزارة الخارجية منذ عام 1964، كما عين سفيراً لسوريا في رومانيا عام 1975 وحتى 1980 ليتولى بعدها عدة مهام في وزارة الخارجية.
ومن المحطات البارزة في حياته تعينه سفيرا لسوريا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990 وحتى 1999، عين بعدها معاونا لوزير الخارجية.
شغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2006، أضيف له منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في عام 2012، ليصبح وزيرا للخارجية والمغتربين ونائب رئيس مجلس الوزراء حتى اليوم حيث أعلنت وفاته.
عرف عن وليد المعلم وقوفه التام لجانب نظام الأسد، وكان من أشرس المدافعين عنه منذ العام 2011 تاريخ اندلاع الثورة السورية، وكان ملكا أكثر من الملك، حيث دعا لقتل السوريين الذين حلموا بمجتمع حر كريم يحلم بتحقيق العدالة والعيش بكرامة.
كما عرف عنه استهزاءه بالعالم الحر وقيمه الداعية لحقوق الإنسان، ناهيك عن غطرسته في أحاديثه، إذْ أنه هدد بمسح أوربا من الخارطة، ووعد جمهوره بإعادة لواء اسكندرون. وكان قد وصف محافظة إدلب، التي احتضنت النازحين من أصقاع سوريا بـ “المزبلة” بسبب معارضتها لنظام الأسد الذي دمر سوريا وهجّر سكانها.