جسر – الحسكة
عُقد اجتماع ظهر اليوم الخميس، بين وفد روسي وآخر من نظام الأسد، وأطراف من “الأسايش”، في مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وبحسب ما أفادت وكالة “هاوار”، اجتمع وفدا النظام وروسيا مع قيادات في قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD).
وأشارت إلى أن وفد النظام فيه ضباط برتب عقيد، وعميد، ولواء.
وأشارت “هاوار” -المقربة من “الإدارة الذاتية”- إلى أنه “على الرغم من محاولات إظهار الحياد من قبل روسيا وحكومة دمشق، إلا أن الأوساط السياسية في شمال وشرق سوريا تُجمِع على أن ما تسمى ميليشيا الدفاع الوطني لا يمكن أن تتحرك إلا بموافقة من دمشق وموسكو”.
ويأتي هذا الاجتماعي في خضم توتر مسلح شهدته المنطقة، بين قوات النظام و”الأسايش”، حيث اندلعت اشتباكات اندلعت صباح أمس بين “قسد” وميليشيا “الدفاع الوطني” وأسفرت عن مقتل قيادي من “الأسايش”، سيطرت بعدها “قسد” على حاجز لـ”ميليشيا الدفاع الوطني” في “حارة طي” جنوبي القامشلي.
وعقد اجتماع بين “الإدارة الذاتية” و”القوات الروسية” بهدف تهدئة الأوضاع بين ميليشيا “الدفاع الوطني” و”الأسايش”، لكنه باء بالفشل، لتندلع الاشتباكات مرة أُخرى مساء أمس بين الجانبين.
فشل اجتماع “قسد”مع “القوات الروسية”ومقتل عنصر للنظام بعد تجدد الاشتباكات