جسر – إدلب
شهد معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، اليوم الاثنين 16 أيار/ مايو، زيارة وفدٍ من الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد لقائه عدداً من الشخصيات التركية.
وكان الوفد توجه من مدينة “الريحانية” على الحدود التركية السورية، قاصداً معبر “باب الهوى”، الذي يتعبر المنفذ الوحيد لشمال غرب سوريا.
ومن حيث توقيت الزيارة، فإنّها تأتي بالتزامن مع اقتراب التصويت على قرار تجديد المساعدات الإنسانية إلى سورية، عَبْر المنافذ الحدودية وذلك بهدف تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية التي تشهدها المنطقة.
يشار إلى أنّ السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”، زارت معبر “باب الهوى” الواقع في محافظة إدلب، قبل عدة أيام.
وقالت “غرينفيلد”، إنّ الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه ملايين السوريين يظل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
وأكدت أن الزيارة ستكتسب أهمية عندما يتعيّن على مجلس الأمن تمديد التفويض الذي يسمح باستمرار تدفق المواد الغذائية المهمة والمياه النظيفة والتطعيمات والأدوية إلى شمال غربي سورية.
ولفتت “غرينفيلد” إلى أهمية بذل كل ما أمكن للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية، مشيرة إلى أن المساعدات عبر الخطوط وحدها ليست كافية.
الجدير بالذكر، أنّ روسيا تلوّح بشكلٍ مستمر، إلى إمكانية استخدامها لحق النقض “الفيتو”، بهدف تعطيل دخول المساعدات عبر المعبر، في محاولة منها لفرض دخول المساعدات عن طريق النظام، الأمر الذي ما زال المجتمع الدولي يرفضه.