جسر: متابعات:
أفادت مصادر إعلامية محلية أن وفدا دنماركيا برئاسة النائب اليساري “سوندر سورين”، زار القامشلي للإطلاع على الأوضاع الإنسانية في شمال شرق سوريا عقب العملية التركية في المنطقة.
وعقب وصوله القامشلي، أكد الوفد استعداد بلاده إرسال جنود إلى مناطق الإدارة الذاتية تحت رعاية الأمم المتحدة، إضافة إلى تقديم المساعدات للمنطقة ومن تضرر فيها من الأهالي نتيجة العمليات القتالية، بحسب موقع “الحل”.
وتحدث رئيس الوفد في مقر دائرة العلاقات الخارجية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” عن موقف الحكومة الدنماركية من العملية التركية، مشيرا إلى إيقافها تصدير الأسلحة لتركيا عقب ذلك، إضافة إلى مطالبتهم بإرسال قوات دولية تحت رعاية الأمم المتّحدة لحماية الحدود السوريّة التركية.
وأبدى “سوندر سورين” استعداد بلاده لإرسال جنود إلى المنطقة لدعم المشروع الألماني حول إمكانية إرسال قوات دولية تحت مظلة الأمم المتحدة، وذلك لمنع الهجمات وإحلال الأمان على جانبي الحدود.
وبحسب الموقع، من المقرر أن يلتقي الوفد الدنماركي عدة جهات إنسانية وعسكرية وسياسية، منها الهلال الأحمر الكردي، وحدات حماية المرأة، وكلا من المجلس التشريعي والتنفيذي في مقاطعة الجزيرة، إضافة إلى أحزاب سياسيّة من المنطقة.