جسر – متابعات
التقى وزير نظام الأسد فيصل المقداد، أمس الأحد، بوفد من حركة “فتح” الفلسطينية، يرأسه أمين اللجنة المركزية للحركة، جبريل الرجوب.
وكانت قد تحدثت وسائل إعلامية لبنانية قبل أيام، عن إجراء وفد فلسطيني “رفيع” من حركة “فتح”، زيارة إلى نظام الأسد، في سوريا، لتسليمه رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ونقل موقع “النشرة” اللبناني عن مصادر فلسطينية إلى أن وفد “فتح” برئاسة أمين اللجنة المركزية، اللواء جبريل الرجوب، يرافقه عضو اللجنة المركزية روحي فتوح، ومسؤول الأقاليم الخارجية للحركة سفير دولة فلسطين لدى النظام، سمير الرفاعي، سيزور سوريا “لتسليم الأسد رسالة من عباس، تتضمن آخر التطورات السياسية والأمنية المتعلقة بالقضية على ضوء الاعتداءات الإسرائيلية وتصعيد الاستيطان”.
وقالت المصادر إن “مهمة الوفد الفتحاوي المركزي ثلاثية الأهداف”:
وأول الأهداف وفق المصادر “تسليم الرئيس الأسد رسالة خلال اجتماع سيعقد مع وزير الخارجية السورية فيصل المقداد في دمشق، تتضمن الموقف الرسمي من التطورات المتسارعة والخطوات المنوي القيام بها”.
والثاني هو “المشاركة في احتفال ستقيمه “فتح” في العاصمة السورية إحياء لذكرى انطلاقه السابعة والخمسين”.
والثالث “عقد سلسلة اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية وخاصة تلك المنضوية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية تمهيدا لانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله ما بين 20-23 يناير الجاري ودعوتها للمشاركة فيه”، وسط خلافات حوله، ولا سيما من حركة “حماس” التي تعتبر الإصرار على عقده في هذا التوقيت ودون إنجاز المصالحة الوطنية يحدث مزيداً من الشرخ ولا يخدم طي صفحة الخلافات.