جسر – حلب
خرج عدد من المدنيين بريفي حلب والرقة، أمس الجمعة، بوقفات تضامنية مع فصيل “أحرار الشرقية” التابع لـ”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.
ووضعت وزارة الخزانة الأمريكية فصيل “أحرار الشرقية” واثنين من قادته، على القائمة، لمسؤوليتهم عن عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات خطف وتعذيب.
وتظاهر مدنيون في مدينة سلوك الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني”، وحملوا لافتات عبروا فيها عن تضامنهم مع “أحرار الشرقية”.
كما شهدتي منطقتي عفرين والراعي بريف حلب وقفات احتجاجية، على العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصيل المذكور.
وأفادت مصادر محلية في مناطق “درع الفرات” الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني” والقوات التركية، أن الوقفات التضامنية جاءت بناء دعوات من فصيل “أحرار الشرقية” وبالتنسيق معه.
وأضافت المصادر أن الفصيل دعا الأشخاص المقربين منه لتنظيم هذه الوقفات في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بأرياف حلب والرقة والحسكة، مستغلاً نفوذه الواسع وسطوته في هذه المناطق.
وأكد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق أن “أحرار الشرقية” متورط في قتل السياسية الكردية، هفرين خلف، في أكتوبر 2019، كما أن عناصرها مسؤولون عن نهب ممتلكات خاصة تابعة لمدنيين، ومنعوا نازحين سوريين من العودة إلى ديارهم.
وتتهم الولايات المتحدة “أحرار الشرقية” بإدارة سجن شهد عمليات إعدام مئات الأشخاص بالقرب من مدينة حلب.
وقالت وزارة الخزانة إنها تمنع أي أصول وتحظر أي معاملات أمريكية مع “أحرار الشرقية”، الذي قتل مئات آخرين منذ 2018 في سجن يديره.
“سيجري” يحذر “الأصدقاء في واشنطن” من تبعات معاقبة “أحرار الشرقية”