جسر – متابعات
أفادت وكالات إعلامية بأن دولة قطر، أبلغت قادة حركة “حماس” الفلسطينية، بوجوب مغادرتهم الدوحة، وبأن مكتب الحركة لم يعد يؤدي الغرض منه.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لوكالة “رويترز”، الجمعة، إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حركة حماس الفلسطينية في الدوحة “لم يعد مقبولا”.
وجاء ذلك بعد أن رفضت الحركة خلال الأسابيع القليلة الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن قطر “قدمت هذا الطلب لقادة حماس قبل نحو 10 أيام”.
وفي سياق متقل، صرح مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس”، السبت، أن الدوحة انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
ولفت أن قطر أبلغت حركة “حماس” بأن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه”.
وتابع: “أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه”.