جسر ـ إدلب
ادعت وكالة “سبوتنيك” الروسية أنّ “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) نقلت 4 أسطوانات من غاز الكلور، إلى منطقة جنوب إدلب.
وتأتي مزاعم الوكالة الروسيّة، ضمن سيناريوهات تلفقها الماكينة الإعلامية الروسيّة تبريراً لهجمات روسيا والنظام السوري على مناطق المدنيين في إدلب، وفقاً لناشطين محليين.
وبحسب الوكالة، فإنّ الأسطوانات الأربعة التي نقلت من مدينة سرمدا شمال إدلب، فجر الأربعاء الماضي، وصل ثلاث منها إلى مدينة أريحا جنوب إدلب وواحدة باتجاه منطقة جبل الزاوية عبر سيارات تتبع لـ”الخوذ البيضاء”.
وتعمل “الدفاع الروسيّة” بشكل دوري على تشويه صورة مؤسسة “الدفاع المدني ـ الخوذ البيضاء”، بحسب ناشطين معارضين بسبب توثيقها انتهاكات النظام السوري وحليفه الروسي خلال هجماتهما على مختلف المناطق السورية.
وعلى الرغم من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار من قبل الجانبين التركي والروسي في 5 آذار/ مارس الماضي، عمد النظام وروسيا إلى خرق الاتفاق عبر قصف متكرر على مناطق المدنيين.
وتعتبر المنطقة المشار إليها ضمن “خبر الوكالة الروسية” هدفاً استراتيجياً للنظام السوري وروسيا وهو ما اعتبره ناشطون تمهيداً لهجوم عسكري جديد من قبل الحليفين على منطقة جنوب إدلب.