جسر – متابعات
تعتزم المملكة العربية السعودية، دعوة رأس النظام بشار الأسد، لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في أيار المقبل، وفق ما أفادت وكالة “رويترز” أمس الأحد.
وقالت 3 مصادر مطلعة للوكالة إن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم بشار الأسد دعوة رسمية لحضور القمة، المقرر عقدها يوم 19 أيار.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، زار بشار الأسد سلطنة عُمان والإمارات، في ظل تنامي النشاط العربي في عملية التطبيع مع النظام.
وفي وقت سابق، كشفت مسؤولة أمريكية أن واشنطن طلبت من الدول العربية، الحصول على مقابل، في عمليات التقارب مع نظام الأسد في سوريا.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، إن الولايات المتحدة تجري مناقشات منتظمة مع شركائها حول تحول سياستهم إزاء نظام الأسد، مضيفة أن “بعضهم قالوا بصراحة شديدة، علناً وفي السر، إنهم يعتقدون أن العزلة لم تنجح، ويريدون تجربة الانخراط” مع دمشق.
وأوضحت ليف خلال إحاطة صحفية، أن نهج واشنطن إزاء ذلك يتمثل بالطلب من الشركاء “الحصول على شيء مقابل هذا التعامل مع النظام السوري”.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن عرض قدمته الدول العربية لنظام الأسد، لإعادة إعمار سوريا والضغط لرفع العقوبات عنه، مقابل تطبيق النظام لعدد من الشروط.