جسر: متابعات:
أشارت مصادر في حكومة نظام الأسد إلى أن الساعات أو الأيام القليلة القادمة سوف تشهد تعديلاً حكومياً يتم بموجبه تكليف “حسين عرنوس” بتشكيل الحكومة القادمة دون تغير في الحقائب الوزارية السيادية.
وكشفت عنه مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية “dpa”، بأنّ من المرتقب أن تشهد حكومة النظام تغيير يضمن كما جرت العادة بقاء وزراء الخارجية والداخلية والدفاع في مناصبهم ومن أبرز الوزارات التي ربما يطالها التغير وزارتي الزراعة والاقتصاد”، بحسب المصادر.
وكان أصدر رأس النظام مرسوم تشريعي بتاريخ 11 يونيو/ حزيران الماضي، يقضي بتكليف “حسين عرنوس” بمهام رئيس مجلس الوزراء، وكان الاتحاد الأوروبي قد وضع اسم عرنوس ضمن قائمة العقوبات والممنوعين من السفر اليها عام 2014 وكان وقتها يشغل وزير الاشغال العامة.
هذا ويقوم نظام الأسد بين الحين والآخر بإقالة أو تبديل مناصب بين عدد من الشخصيات الموالية التي وصلت إلى تلك المناصب بموجب مسيرة التشبيح والرشاوي، وذلك بهدف خداع وإسكات الشارع المحتقن بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية، بشكل ملحوظ الأمر الذي ينطبق على كامل مناطق سيطرة النظام.