جسر – متابعات
هدد وسيط روسي، قياديين في “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” بالتوغل التركي في شمال شرقي سوريا، في حال لم يقبلوا شروط موسكو لإنهاء التوتر بين “الإدارة الذاتية” ونظام الأسد، الذي تجلى بحصار متبادل لمناطق سيطرة الجانبين في الحسكة والقامشلي وحلب.
ووفق ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، كشفت مصادر سورية مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية، أن الوسيط الروسي أبلغ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بنية فصائل سورية معارضة تدعمها تركيا (الجيش الوطني السوري) بــ”اجتياح بلدتي الدرباسية وعامودا وصولاً إلى مدينة القامشلي، إذا لم تنسحب قسد من المربع الأمني، مقر قوات دمشق، وتكسر الحصار عن المربعات الأمنية في القامشلي والحسكة، الأمر الذي دفع قوات قسد إلى الخروج من الدوائر الحكومية وتسليمها من دون مواجهات”.
وأضافت المصادر، أن المفاوضين من “قسد” طالبوا بإقالة محافظ الحسكة اللواء غسان خليل، وفك الحصار عن أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، لكن الوسيط الروسي أنهى اللقاء
وقال آرام حنا، المتحدث باسم فصيل تابع لـ”قسد” للصحيفة إن “تركيا تسعى للحصول على ضوء أخضر لشن هجمات جديدة على شمال سوريا وشرقها، بما يحقق مصالحها، وترى في انشغال العالم بالحرب الأوكرانية – الروسية الفرصة لتنفيذ هذا الهجوم”.
اتفاق بين قوات النظام و”PYD” لرفع الحصار المتبادل في حلب والحسكة