جسر – متابعات
أكدت وكالة “نوفوستي” الروسية في تقرير نشرته مؤخراً، الأنباء المتداولة مؤخراً، حول تجميد اللجنة الوزارية العربية، اجتماعاتها مع نظام الأسد.
وقالت الوكالة الروسية، إن “الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد سوريا حالت دون إعادة دمج سوريا في العالم العربي”.
وأضافت أن ذلك “كان بمثابة سبب لوقف الاتصالات مع دمشق من قبل اللجنة الخاصة التابعة لجامعة الدول العربية، على الرغم من التصريحات الرسمية التي قدمتها البلاد”.
وأشارت إلى أن خطط الدعم المالي لسوريا وإعادة إعمارها بعد الحرب تعرقلت بشكل كبير بسبب العقوبات الأميركية، وتحديداً قانون قيصر المعتمد عام 2020، وإضافته المتوقعة – مشروع قانون ضد التطبيع مع “نظام الأسد” الذي تم تقديمه في شهر أيار في الكونغرس الأمريكي.
وأردفت أن “أسباب الإحباط تعود إلى الصعوبات الفنية والدبلوماسية والسياسية الناجمة عن قانون قيصر الأمريكي والعقوبات الأمريكية الأخرى ضد سوريا”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” تقريراً، تحدث عن عدم تجاوب نظام الأسد مع الدول العربية، فيما يخص وقف تهريب المخدرات، والانخراط بالحل السياسي للأزمة في سوريا.
وأكدت مصادر دبلوماسية عربية للصحيفة، أن حكومة النظام لم تقدم التسهيلات الأمنية والسياسية المطلوبة لوقف تصدير المخدرات إلى دول الجوار، مضيفة أن حكومة النظام امتنعت عن التجاوب مع المتطلبات المؤدية للانتقال تدريجياً إلى مرحلة الدخول في الحل السياسي لإنهاء الحرب في سوريا.
وبحسب الصحيفة فإن اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا، قررت تجميد اجتماعاتها بحكومة نظام الأسد، نظراً لعدم تجاوبها مع خريطة الطريق التي رسمتها لإعادة تطبيع العلاقات العربية – السورية.
صحيفة: نظام الأسد لا يتجاوب.. واللجنة الوزارية العربية قررت وقف الاجتماعات معه