مراسل ريف حلب: جسر
افتتحت غرفة الصناعة والتجارة في مدينة اعزاز نقابة لصاغة الذهب بحضور ورعاية من غرفة تجارة مدينة كلس التركية وتعتبر هذه النقابة الأولى من نوعها في المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد.
وقال إبراهيم درباله مدير غرفة الصناعة والتجارة في مدينة اعزاز في تصريح خاص لصحيفة جسر أن الهدف من افتتاح هذه النقابة هو الحفاظ على هذه الحرفة الحساسة والتي يمكن التلاعب بها بكل سهولة وخصوصا أن هنالك شكاوى عدة وردت من قبل بعض الأهالي حول وجود غش في الذهب وتلاعب في معياره من قبل الصاغة في مناطق النظام.
وأشار درباله أن جميع الصاغة يضطرون لإرسال الذهب لمناطق النظام من أجل إعادة صياغته لعدم وجود ورشات في مناطقنا.
والهدف الرئيسي من إنشاء هذه النقابة هو توفير عناء إرسال الذهب لمناطق النظام بهدف إعادة تصنيعه لأن النظام يقوم بالتحكم بسعر الصياغة وأيضا يقوم بغش الذهب والتلاعب في عياره ناهيك عن الأتاوات التي تأخذها حواجز النظام من تجار الذهب.
وأشار درباله أننا طلبنا من الأخوة الأتراك مساعدتنا في هذا الأمر ووعدونا بالمساعدة وتقديم كل ما يتطلب الأمر وخصوصاً في إمكانية إرسال الذهب إلى تركيا وإعادة صياغته.
وحول إقامة ورشات إعادة تصنيع الذهب في المناطق المحررة قال درباله في الوضع الراهن لا يمكن ذلك بسبب تردي الوضع الأمني.
وختم درباله قائلاً إن النقابة تم تشكيلها من خبراء قديمين في صناعة وصياغة الذهب حيث أن ريفي حلب الشمالي والشرقي يحتوي على مئة محل لبيع الذهب وكلها سوف يتم ترخيصها ومراقبتها من قبل النقابة ومنع كل أشكال الغش.