جسر: متابعات:
اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين التابع للنظام وليد المعلم أن “الهدف الحقيقي مما يسمى قانون قيصر هو فتح الباب لعودة الإرهاب مثلما كان في العام 2011”.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي له اليوم إن “تصريحات مايك بومبيو وجيمس جيفري حول ما يسمى قانون قيصر تؤكد أنهم جوقة من الكذابين لأن من يريد مصلحة الشعب السوري لا يتآمر على لقمة عيشه”.
واعتبر المعلم أنه “يجب تحويل هذا القانون إلى فرصة للنهوض باقتصادنا الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعميق التعاون مع الأصدقاء والحلفاء في مختلف المجالات ومعركتنا ضد الإرهاب لن تتوقف”.
وأكد المعلم أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله بنفسه ولا يحق لترامب وبومبيو وجيفري التحدث بذلك، كما أنه لن يسمح لأحد بالتدخل في دستوره ولن يقبل إلا بدستور وطني يلبي طموحاته.
ولم تقتصر تصريحات المعلم على الشأن السوري، فعلق على الأحداث في ليبيا، قائلاً “إننا ندعم الجيش الوطني والمؤسسات الليبية ونحرص على وحدة وسلامة وسيادة الأراضي الليبية”.
كما أكد “المعلم” على أن “سورية” مستمرة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني و”ترفض مخططات الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض من الضفة الغربية.. وعلى (إسرائيل) الانسحاب من كل الأراضي العربية المحتلة”.
ودخل قانون قيصر حيز التنفيذ في السابع عشر من الشهر الجاري، حيث فرضت عقوبات على 39 شخصية وكيان تدعم النظام، بمن فيهم الأسد وزوجته.