جسر – إدلب
أعلنت أربعة أجسام إعلامية وصحفية سورية عن تشكيل مجلس إعلام موحّد حمل اسم “مجلس الإعلام السوري”.
وقال بيان صادر عن المجلس مساء اليوم السبت، إن “التحديات التي تواجه القطاع الإعلامي السوري وتماشياً مع متغيرات المرحلة الحالية من تاريخ سوريا استدعت الحاجة ضرورة تنظيم هذا القطاع لحماية الصحفيين والدفاع عن حقوقهم وحرياتهم”.
ويضم المجلس كلاً من “اتحاد إعلاميي حلب وريفها، ورابطة الصحفيين السوريين، ورابطة الإعلاميين للغوطة الشرقية، ونادي الصحفيين السوريين”.
وأشار بيان المجلس الأوّل إلى أنّ التشكيل سبقه عدة اجتماعات بهدف “توحيد الجهود النقابية وتنظيم قطاع الإعلام السوري والعمل على ترسيخ دعائم الحرية الصحفية”.
وعلى ضوء الإعلان عن تشكيل جسم إعلامي جديد، اعتبر صحفيون أن الخطوة موفقة من كونها موحِّدة وتنظيمية في ظل التشتت والانقسام بين مختلف المؤسسات السورية المعارضة، في حين غاب التفاؤل عن آخرين.
صحافي سوري فضّل عدم ذكر اسمه قال لـ”جسر” إنه “دون وجود جهة مرجعية بيدها وسائل المحاسبة، فلا معنى لأي تجمعات تنادي وبروشورات تتضمن كلاماً عن الحريات والصحفيين والانتهاكات”.
وأردف الصحافي وهو أحد أعضاء رابطة الصحفيين السوريين: “وسائل الإعلام السورية ليست أفضل من الائتلاف، بل ربما أسوأ، فالفساد والمحسوبيات والانتهاكات والاستبداد ينخرها، ودون جهة تملك سلطة المحاسبة لا أحد بإمكانه حماية الصحفيين والإعلاميين السوريين، ورغم ذلك فالتشكيل الجديد خطوة على الطريق، لكنها لا توصلنا إلى اي مكان”.
من جانبه، علّق رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد إعلاميي حلب وريفها “إسماعيل الرج”،عبر حسابه في فيسبوك: “وأخيراً الحلم أصبح حقيقة”.