جسر – متابعات
بدأ العاملون في القطاع الصحي من ممرضين وخريجي المعاهد الصحية والطبية حملة بعنوان “يكفينا صمتاً”، وذلك بهدف المطالبة مطالبة بحقوقهم.
وذكر موقع “سناك سوري” الموالي، أنّ كوادر العاملين في القطاع الصحي قرروا اللجوء للإعلام بهدف إيصال صوتهم إلى المعنيين الذين صموا آذانهم عن سماع أصواتهم، حسب تعبيرهم.
وتأتي الحملة التي حملت عنوان “يكفينا صمتاً” بالتزامن مع حلول عيد التمريض العربي الذي يصادف اليوم الثلاثاء 27 تموز/ يوليو.
وأضاف الموقع، أنّ المحتجين أرسلوا تفاصيل حملتهم إلى بعض الوسائل الإعلامية، وضمنّوها أبرز مطالبهم المتمثلة بمطالب الكادر الصحي من ممرضين وخريجي المعاهد الصحية والطبية، بدايةً بالتوصيف الوظيفي وتحديد مهام وواجبات الممرض كل في قسمه، حيث يعمل الكثير من الممرضين فوق طاقتهم وبغير اختصاصهم تحت رحمة رؤساء الأقسام وغيرهم دون أي ضوابط لعملهم، كما أن القانون السوري لا يعتبر مهنة التمريض من المهن الخطرة بالرغم من تعرّضهم للكثير من المخاطر وسط التعامل مع الأمراض المعدية والمنتقلة بالدم وتعرّضهم للأشعة كذلك للفايروسات مثل كورونا، لتأتي المكافأة من المعنيين بإيقاف العمل بقانون الأعمال المجهدة رقم 346 لعام 2006 والذي يشمل كل الكادر التمريضي في المستشفيات.
الجدير بالذكر، أنّ مجموعة من موظفي مدينة السويداء قدمّوا خلال الفترة الأخيرة استقالاتهم أو إجازات بلا أجر بسبب الارتفاع الكبير في أجور النقل وعدم تغطيتها تكاليف الذهاب إلى العمل.