قالت لجنة الإنقاذ الدولية يوم الخميس إن اثني عشرة شخصاً توفوا ليل أمس بعد وصولهم إلى مخيم الهول شمال شرق سوريا قادمين من الباغوز، بينهم أطفال.
وذكرت اللجنة في بيان لها نقلته رويترز أن الليلة الماضية وصل ما يقارب ألفي شخص من النساء والأطفال إلى مخيم الهول، ومنهم ستين شخص بحاجة للعلاج الفوري، وسجلت ١٢ حالة وفاة.
واعتبرت ويندي تويبر مديرة اللجنة للعراق وشمال شرق سوريا في البيان أن حال هؤلاء النساء والأطفال هو الأسوأ منذ بداية الأزمة، فظروف الحصار أدت إلى إصابة الكثير بحروق وجروح بالغة إثر الشظايا.
وقالت اللجنة ”هناك الآن 138 حالة وفاة على الأقل حدثت أثناء التوجه إلى الهول أو بعد الوصول إلى المخيم مباشرة منذ أوائل كانون الأول، والغالبية الساحقة من الوفيات كانوا من حديثي الولادة“.