حلب: الباب:
بسبب قطع النظام لمياه محطة الخفسة على نهر الفرات، يعاني سكان مدينة الباب بريف حلب الشرقي، من أزمة حادة بمياه الشرب.
وكانت قوات النظام قد قطعت المياه المستجرة من نهر الفرات، منذ سنة ٢٠١٧، عندما سيطرت على مدينة الخفسة وما حولها، وتعتبر المحطة المصدر الوحيد لمياه الشرب في ظل انخفاض مستوى المياه الجوفية في المدينة.
وقال اسامة ابو كشة أحد سكان مدينة الباب لصحيفة جسر إن مشكلة المياه هي أهم مشاكل الأهالي اليومية، فالذهاب لشراء الماء من الصهاريج أصبح طقساً يومياً اعتيادياً، وتخصص له كل عائلة جانباً من دخلها”.
وأضاف ابو كشه أن العائلة تحتاج كل يومين لخمسة براميل على الأقل، ثمنها الفي ليرة سورية، اي تدفع شهريا ثلاثون ألف ليرة سورية، وهذا ما انهك السكان، خاصة النازحين الذين يدفعون اجرة منازلهم، وليس لديهم مصدر دخل في المدينة.
مجلس مينة الباب يقول أن حل المشكلة يحتاج إلى حفر آبار عميقة، وبناء خزانات باتونيه كبيرة، وتشغيل غاطسات ومولدات كهرباء من أجل تأمين المياه، التي تتصف بأنها كبريتية أيضاً، وهو ما يحتاج لمبالغ كبيرة غير متوفرة حالياً.
يذكر أن مدينة الباب تقع على بعد 40 كم شمال شرق مدينة حلب، ويسكنها 150 الف نسمه، نصفهم من النازحين.