جسر: متابعات
أكد مدير الحدائق في محافظة دمشق محمود مرتضى في تصريحات صحيفة أن حدائق دمشق تعاني بشكل لافت من النقص الكبير في عدد الكوادر الفنية العاملة في المديرية، بتراجع عمالها من أربعة آلا ف عام ٢٠١٠ إلى ١٣٠٠ خلال الأحداث الحالية.
وعزا مرتضى هذا النقص إلى تسرب عدد كبير من عمال الحدائق والمشاتل إلى الورش الخاصة بهذه الأعمال، إضافة لتقاعد وترك العمل، وعدم تعويض الفاقد البشري بسبب قلة الأيدي العاملة، وتدني الأجور قياساً إلى ما هو موجود في القطاع الخاص.
ولفت مرتضى إلى أن السكان لا يتعاملون مع الحدائق ويهتمون بها كما في الخارج، بل هناك إساءات متكررة من قبلهم لمكونات الحديقة من أشجار وورد وأعشاب ومقاعد وأجهزة إنارة ودورات مياه،فقال “من غير المعقول أن يقوم رواد الحديقة بالطبخ فوق العشب الكازون الذي يكلف مبالغ كبيرة وأي حرارة أو زيت أو تعاط غير طبيعي مع هذه الأعشاب يؤدي لموتها”.
كما اعتبر مرتضى أنه باتت تنتشر في الحدائق مشاهد لا أخلاقية، الأمر الذي يفرض مكافحتها لوجود أطفال ضمن رواد الحدائق، الأمر الذي دفع الأهالي للاحجام عن زيارة الحدائق.
وتبلغ كلفة المخالفة المرتقبة، بحسب مرتضى، التي سيتم العمل بها في حال قام المواطن برمي الأوساخ والتكسير والتخريب أوممارسة أفعال غير اجتماعية في الحديقة، ٥٠٠ ليرة سورية.