جسر: متابعات:
نفذ عسكريون روس، وآخرون أتراك بقيادة الجنرال أرهان أوزون، دورية تفتيش برية مشتركة، هي اﻷولى من نوعها على الطريق الدولي M-4.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر عنها فجر اليوم الأحد، إن الدورية انطلقت من “عين عيسى” واستمرت حتى “تل تمر”، على الطريق الذي يمثل حاليا خط فصل بين القوات التركية وقوات النظام، وأشارت أنها تمت لتعزيز الاتفاقات المبرمة في مذكرة التفاهم الروسية-التركية 22 تشرين اﻷول/أكتوبر في سوتشي.
ولفت البيان إلى أن العسكريين الروس والأتراك أشرفوا على عملية سحب القوات من M-4، وحددوا مواقع إنشاء نقاط مراقبة الطريق لقوات النظام ونظيرتها التركية.
كما تمت متابعة سير تفكيك الألغام في صوامع الحبوب في منطقتي تل تمر وصوامع العالية المجاورة لها، إضافة إلى إطلاق محطة الكهرباء الفرعية في منطقة مخيم مبروكة للنازحين الواقع شمالي البلاد بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن “كلا الجانبين أعربا عن ارتياحهما من سير تطبيق الاتفاقات، وأبديا ثقتهما بأن يؤدي العمل المشترك إلى إرساء الاستقرار في شمال سوريا”.
وانسحبت قوات “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من عدة مواقع في محيط تل تمر وعين عيسى، كانت قد سيطرت عليها بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي “الوحدات الكردية” المتحالفة مع قوات النظام منذ إبرام اتفاقهما إثر انطلاق عملية “نبع السلام”.
ومع انطلاق العملية تالت انسحابات القوات اﻷمريطية من قواعدها على الشريط الحدودي مع تركيا لتحل محلها قوات روسية وأخرى تابعة للنظام بالتفاهم مع “قسد” وتركيا.