جسر – متابعات
أكّد مدير الشبكة السورية لحقوق الانسان “فضل عبد الغني”أنّ “حصيلة المفرج عنهم حتى يوم أمس الأحد 22 أيار/ مايو، لم تصل إلى 500 معتقل، وهي أقل من 1 في المائة من عدد المعتقلين والمخفيّين قسريا لدى النظام”.
ونوّه “عبد الغني” إلى أنّ الأجهزة الأمنية لدى النظام “تفرج عن دفعات بأعداد بسيطة”.
وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنّ “مشهد الآلاف من أهالي المعتقلين، الذين تجمعوا في دمشق مع بدء تنفيذ مرسوم العفو، “شكّل إدانة كبيرة للنظام الذي كان ينكر وجود هذا العدد الكبير من المعتقلين لديه”.
ولفت “عبد الغني” إلى أنّ النظام “بدّل من أسلوبه في عملية إطلاق المعتقلين. فالأجهزة الأمنية في الأيام الأولى كانت تلقي بالمعتقلين المفرج عنهم في الساحات والشوارع، أما اليوم، فيتم إرسالهم إلى محافظاتهم لصرف الانتباه عن الوضع المزري الذي يخرج به المفرج عنهم من المعتقلات”.
وكان رئيس النظام “بشار الأسد” قد أصدر عفواً مزعوماً عن المعتقلين لديه، من المفترض أنْ يشمل عشرات الآلاف من المعتقلين الذين تم احتجازهم بتهم واهية، خلال أحداث الثورة السورية.