جسر – متابعات
دانت منظمة مراسلون بلا حدود والشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال الشرطة العسكرية الصحفي “بكر القاسم” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وتسليمه للمخابرات التركية.
ونددت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالطريقة التي اعتُقل بها القاسم، ومنعه من التواصل مع ذويه أو توكيل محامٍ له، معربة عن خشيتها من أن “يتعرّض للتعذيب ويصبح في عداد المُختفين قسريًا، كحال 85 بالمئة من مُجمل المعتقلين”.
من جانبه، طالبت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان السلطات المحلية وجميع الأطراف المشاركة في اعتقال القاسم بإطلاق سراحه على الفور وإعادة المعدات المصادرة، مشددة على ضرورة توقف مضايقة الصحفيين في سوريا.
وأشارت المنظمة إلى أن سوريا واحدة من أخطر البلدان في العالم بالنسبة للعاملين في مجال الإعلام، حيث تحتل المرتبة 179 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2024.
في السياق ذاته، أعربت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها البالغ إزاء اعتقال الصحفي بكر القاسم المتعاون مع فرانس برس يوم الاثنين، شمال سوريا، وتسليمه للاستخبارات التركية.
وقالت “يجانه رضائيان”، المسؤولة المؤقتة لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين: “نشعر بقلق عميق إزاء قيام فصائل المعارضة السورية باحتجاز الصحفي بكر القاسم دون تفسير ونقله إلى حجز المخابرات التركية. على الجماعات السورية أن تتوقف عن تقليد النهج العدواني للرئيس بشار الأسد تجاه وسائل الإعلام. ويتعين على السلطات المحلية أن تفرج فوراً عن القاسم وأن تتوقف عن احتجاز الصحفيين”.