جسر – متابعات
نشر سوريون في مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات يستذكرون فيها الناشط الثوري مازن الحمادة، الذي اختفى في دمشق قبل 4 سنوات من الآن، مطالبين بالكشف عن مصيره.
وعاد مازن الحمادة من هولندا إلى دمشق، في 23 شباط من عام 2020، بعد أزمة نفسية حادة عانى منها، وفق ما أفاد ناشطون في وقت سابق.
وينحدر مازن الحمادة من محافظة دير الزور، وكان يعمل فنياً في مجال شركات النفط العاملة بشرقي سوريا، وبرز بعد انطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد.
اعتقل مازن الحمادة أربع مرات منذ بداية الثورة السورية، الأولى بتاريخ 24 نيسان/ أبريل 2011 على يد فرع أمن الدولة في دير الزور، والذي دام حوالي أسبوع، وفي المرة الثانية اعتُقل مازن لمدة أسبوعين في كانون الأول/ ديسمبر 2011 من قبل الفرع نفسه، وذلك أثناء عودته من دمشق على أحد الحواجز العسكرية في مدخل مدينة دير الزور.
أمّا الاعتقال الثالث، فكان في آذار/ مارس عام 2012 من قبل عناصر من المخابرات الجوية في دمشق، عندما حاول تهريب كميات من حليب الأطفال، إلى إحدى المناطق المحاصرة بضواحي دمشق، وتعرض أثناء اعتقاله هذا لتعذيب شديد، أثر على صحته النفسية بشكل ملحوظ، قبل خروجه وسفره للجوء إلى هولندا عام 2014.
وتعرض الناشط السوري للتعذيب الوحشي على يد عناصر فرع المخابرات الجوية بدمشق، وروى تفاصيل ما تعرض له في دول عدة وبمناسبات كثيرة بأوروبا وأميركا.