جسر-خاص: تفاوتت أرقام حصيلة الضحايا الذين سقطوا منذ بدأ عملية “نبع السلام” قبل ستة أيام، حيث تحدثت كل جهة عن عدد مغاير للقتلى، بينما حذرت الأمم المتحدة من تزايد أعداد النازحين بسبب المواجهات.
المرصد السوري لحقوق الانسان قال: إن 71 مدنياً لقوا حتفهم منذ بدء عملية “نبع السلام” التركية وحتى الآن، في حين أعلنت الأمم المتحدة الأحد أن القتال الدائر في شمال سوريا قد أدى حتى الآن إلى نزوح أكثر من 130 ألف شخص، محذرة من أن الرقم قد يصل إلى 400 ألف.
ولا تشمل إحصائية المرصد الضحايا المدنيين الذين سقطوا داخل الآراضي التركية أو في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني شمال سوريا، نتيجة استهاف قسد هذه المناطق بالقصف، بينما لم تتوفر إحصائية دقيقة حتى الآن لـ”جسر” حول عدد الضحايا من المدنيين.
وفيما يتعلق بالخسائر البشرية من العسكريين في صفوف الطرفين، وبينما أكدت أنقرة أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من عناصر قسد، اعترفت الأخيرة بسقوط 46 مقاتلاً تابعين لها، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد قتلى قوات سوريا الديمقراطية بلغ 185.
في الجانب الآخر، وبينما اعلنت تركيا عن مقتل ثلاثة من جنودها فقط، قال المرصد إن تسعة قتلى سقطوا في صفوف الجيش التركي، بينما خسر الجيش الوطني حتى الآن 164 مقاتلاً، وهو ما نفته وكالة الأناضول التركية التي تحدثت عن 46 قتيلاً في صفوف الجيش الوطني حتى الآن.
ولقي ثلاثة من جنود النظام مقتلهم في هجمات شنها الجيش الوطني المدعوم من تركيا قرب منبج.