جسر – متابعات
نقلت فرق الدفاع المدني السوري، يوم أمس الأربعاء 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، 7 حالات من وفاة من المشافي الخاصة في إدلب، نتجت عن الإصابة بفيروس كورونا في شمال غربي، وعملت على دفنها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 20 مصاباً إلى مراكز ومشافي العزل.
وسجّلت مختلف المناطق السورية 816 إصابة جديدة بـ”كورونا”، توزعت بواقع 344 حالة في الشمال السوري، و 260 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 179 إصابة بمناطق “قسد” شمال شرقي سوريا.
وأعلنت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، عن تسجيل 272 إصابة جديدة في مناطق شمال غربي سوريا، و72 في منطقة نبع السلام التي تضم مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 88960 وعدد حالات الشفاء إلى 51,365 حالة، بعد تسجيل 89 حالات شفاء جديدة.
في حين بلغت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 1,855 حالة، مع تسجيل حالتين جديدتين وبلغ إجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 821 ما يرفع عدد التحاليل إلى 302 ألفاً و 399 اختبارات في الشمال السوري.
ومع تسجيل الشبكة إصابات جديدة بمناطق “نبع السلام”، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات عند 10357 إصابة و73 دون تسجيل وفيات جديدة.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام تسجيل 260 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 44191 حالة.
يضاف إلى ذلك تسجيل 91 حالة شفاء من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 26,652 وتسجيل 9 وفيات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,593 حالة.
في حين أعلنت هيئة الصحة في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عن تسجيل 179 إصابة و15 حالة وفاة في شمال وشرق سوريا.
وبحسب الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإن الإصابات هي 119 ذكور و 60 إناث، وتتوزع غالبيتها في الحسكة والرقة ودير الزور.
وقالت إن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 35998 حالة منها 1,379 حالة وفاة و 2,463 حالة شفاء.
ويذكر أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 179,506 إصابة، و5,900 وفاة وفقا للأرقام المعلنة من قبل السلطات الصحية في عموم البلاد.
الجدير بالذكر، أنّ معظم المناطق السوريّة تشهد انتشارا واسعا لفيروس كورونا وذلك مع تسجيل مئات الإصابات بشكل يومي، وتزايدت بشكل ملحوظ في المناطق المحررة شمال سوريا، وسط تحذيرات من تداعيات خروج الوباء عن السيطرة مع وصول المشافي الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية.