جسر:متابعات:
صرّح مدير “الشركة السورية للغاز” غسان طراف “أن قيمة الخسائر الناتجة عن تفجير خط الغاز العربي تقدّر بـ 800 مليون ليرة سورية، بما فيها خسائر الغاز المهدور وعمليات الإصلاح.”
وأضاف “أن الضغوط التشغيلية وصلت لطبيعتها واستقرت على مدخل محطة الناصرية ودير علي وتشرين، وأصبح بإمكانهم تشغيل وإعادة الكهرباء إلى ما كانت عليه قبل التفجير.”
يذكر أنّ انقطاعاً تاماً للتيار الكهربائي قد حصل يوم الإثنين على أثر انفجار وقع في خط الغاز العربي بين منطقة الضمير وعدرا بريف دمشق، والذي يعد الخط الرئيسي المغذي للمنطقة الجنوبية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في سورية.
ويغذي هذا الخط محطات جندر ودير علي وتشرين والناصرية في المنطقة الجنوبية التي خرجت عن الخدمة نتيجة الانفجار.
وجاء هذا الانفجار في وقت تتبع فيه وزارة الكهرباء التابعة للنظام برامج تقنين في كافة المحافظات، وفي وقت يعاني منه المواطنون بدمشق وريفها من برامج التقنين الكهربائي، التي تؤثر على مختلف نواحي الحياة في تلك المناطق.
يذكر أن برامج تقنين الكهرباء مستمرة في سوريا منذ عدة سنوات، وتمتد أحياناً لساعات طويلة، مما يعطل الكثير من الأعمال اليومية في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها تلك الناطق. هذا ولم تعلن حكومة النظام عن أسباب هذا الانفجار.