جسر – متابعات
كشف المرصد “الأورو متوسطي” أنّ نحو 800 من الشبان السوريين، اعتقلوا في ليبيا خلال الأربعة أشهر الأخيرة، على يد خفر السواحل الليبي.
وذكر المرصد، أنّ المعتقلين كانوا في طريقهم إلى أوربا، حيث حاولوا عبور الأراضي الليبية، بحثا عن مكان آمن لهم في إحدى دول الاتحاد الأوربي.
وقال المرصد، إنّ أقارب للمحتجزين، كشفوا أنّ أبناءهم المعتقلين في ليبيا يعيشون ظروفا ًإنسانية سيئة في السجن، ويتعرضون لانتهاكات تمس سلامتهم وكرامتهم، منها الضرب والإهانة، بينما تغيب أدنى المتطلبات الإنسانية عن هذه السجون بما في ذلك الحقوق الطبية للسجناء المتمثلة بتوفر الطبابة والدواء اللازم لعلاج المرضى منهم.
وبحسب المرصد، أنّ المحتجزين يدفعون مبالغ مالية تصل إلى 1000 دولار أميركي، بمثابة رشاوي مقابل إخلاء سبيلهم عن طريق سماسرة.
وأوضح المرصد، أنّ معظم السوريين المعتقلين في ليبيا ينحدرون من الجنوب السوري، من محافظة درعا، ودعا إلى فتح تحقيق عاجل في ظروف احتجاز مئات المهاجرين السوريين ووقف الإجراءات التعسفية بحقهم ومحاسبة المتورطين في تلك الانتهاكات التي وصفها بالمشينة.
الجدير بالذكر، أنّه وعلى الرغم من تعرّض السوريين لظروف صعبة للغاية ولا إنسانية، أثناء رحلة هجرتهم، إلاّ أنّهم يستمرون في طلبها، هرباَ من الظروف القاسية التي خلفتها 10 سنوات من الحرب التي يقودها نظام “الأسد” ضد الشعب السوري.
عائلة كاملة من ريف إدلب بين ضحايا مركب غرق في المتوسط قبالة ليبيا