جسر – متابعات
نشر موقع “ذي أفريكان ريبورت – the africa report” تقريراً، سلط فيه الضوء على الرحلات الجوية المتزايدة في الآونة الأخيرة، بين سوريا وليبيا، مشيراً إلى احتمالية أن تحمل هذه الرحلات “المزيد من المرتزقة والمخدرات إلى البلاد”.
وأوضح التقرير أنه منذ الأول من نيسان/ أبريل الماضي، قامت شركة “أجنحة الشام”، بما لا يقل عن تسع رحلات ذهاب وعودة بين دمشق وبنغازي، كانت آخرها في 19 نيسان/ أبريل.
يذكر أن “أجنحة الشام”، هي شركة طيران خاصة، تخضع لعقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومملوكة من قبل رجل الأعمال، رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام، بشار الأسد.
ولفت الموقع المهتم بالشؤون الأفريقيقة في تقريره إلى أن “العلاقات بين دمشق واللاذقية وبنغازي بدأت عام 2018، وقد أسفرت عن إرسال مرتزقة سوريين للقتال”، مبيناً أن “حوالي 2000 من المرتزقة لا يزالون في ليبيا”.
يُشار إلى أن سوريا أصبحت مصدراً للمواد المخدرة، حيث ضبطت كميات من الحشيش والمخدرات خلال الأشهر الماضية في دول عدة، والتي أكدت تقارير عدة أنها قادمة من تركيا.
الجدير بالذكر أن المئات من السوريين جرى تجنيدهم من قِبل روسيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الليبية ضد قوات الجنرال “خليفة حفتر”، والتي دُعمت هي الأخرى بمقاتلين سوريين جندتهم تركيا، قبل التوصل إلى اتفاق في ليبيا برعاية دولية أفضى إلى تشكيل حكومة جديدة تقود البلاد إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.