جسر – درعا
واصلت قوات النظام اليوم الجمعة 30 تموز/ يوليو 2020 هجومها على درعا البلد، تزامناً مع استنفارها في بقية المناطق وتعرضها لهجمات عدة، وسط حالة من الاحتقان والتوتر المتصاعد تشهدها المنطقة.
ودارت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة، ظهر اليوم الجمعة، بين ميليشيات “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، وأبناء درعا البلد، على عدة محاور.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف لقوات بقذائف الهاون والمضادات الأرضية، أحياء درعا البلد، بحسب “تجمع أحرار حوران”.
كما شنت قوات النظام، صباح اليوم الجمعة، حملة دهم وتفتيش في بلدة “المجيدل” في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، وفتشت منازل عدة بعضها مهجورة.
ورفع الثوار علم الثورة السورية فوق مبنى بلدية تسيل بريف درعا الغربي، والذي كان مركزاً للمخابرات الجوية قبل السيطرة عليه من قبل أبناء البلدة، يوم الخميس.
وشهدت مناطق عدة في دير الزور والرقة وإدلب وريف حلب مظاهرات ظهر الجمعة، خرج فيها المئات من المدنيين، عبروا فيها عن تضامنهم مع درعا، ودعمهم لثوارها، رفضهم للانتهاكات والجرائم التي يرتكبها النظام.
ومساء الجمعة، استهدفت قوات النظام المتمركزة في “بناء الري”، أطراف بلدتي اليادودة والمزيريب غرب درعا بالمضادات الأرضية، كما قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط تل السمن شمال مدينة طفس.
وتزامن ذلك، مع اجتماع للجان المركزية في حوران مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام، دون الوصول إلى حل، وتم الاتفاق على استكمال المفاوضات يوم السبت، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
وق سياق متصل، عبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من التقارير عن سقوط مدنيين في، درعا ومن خطر زيادة التصعيد.
كما أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، الهجوم الذي تشنه قوات النظام والمليشيات التابعة لها، على مدينة درعا.