جسر – متابعات
قالت تقارير صحفية بريطانية، إن الحكومة البريطانية رفعت عقوباتها المفروضة على رجل الأعمال السوري المقرّب من نظام الأسد، طريف الأخرس، عم أسماء الأسد زوجة بشار الأسد.
وأصدرت الخزانة البريطانية الأسبوع الماضي قراراً يقضي بإزالة اسم طريف الأخرس من قائمة العقوبات ووقف تجميد أصوله.
وأوضحت الخارجية البريطانية أن هذا الإجراء جاء بعد مراجعة عادية لعقوبات المملكة المتحدة المفروضة بموجب “قواعد المجموعة الأوروبية للتعاون الإقليمي” (EU Exit) التي تم تبنيها عام 2019.
وبحسب صحيفة “تلغراف” البريطانية فإن هذه تعد المرة الأولى التي تشطب فيها الحكومة البريطانية اسم شخص من قائمة العقوبات المفروضة بموجب القواعد الجديدة التي تم تبنيها بعد “بريكست” لدعم العقوبات ضد الأفراد المرتبطين بنظام الأسد، وتضم هذه القواعد تصنيف “شخص بارز يدير أو يسيطر على أعمال في سوريا”.
ووفق تقرير الصحيفة المنشور أمس الثلاثاء، فإن رجل الأعمال يحمل أيضاً الجنسية اللبنانية.
وأدرجت الحكومة البريطانية اسم طريف الأخرس البالغ من العمر 70 عاماً، على قائمة العقوبات الخاصة بالاتحاد الأوروبي لأول مرة في سبتمبر 2011، كـ”رجل أعمال بارز يستفيد من النظام ويدعمه”.
والأخرس من مواليد مدينة حمص عام 1951، تأسست مجموعته (الأخرس) عام 1973، حيث كانت في تلك الفترة شركة هندسية صغيرة، ثم تحولت إلى مجموعة كبيرة تمتلك مصانع الشرق الأوسط للسكر، ومصنع سولينا للزيوت، ومصنع الشرق الأوسط للأعلاف، وشركة ترانس بيتون لمستلزمات البناء، ومصنع سامبا للآيس كريم، وهو أيضاً مؤسس شركة سوريا القابضة.
ويعتبر طريف الاخرس، من أهم الأذرع الاستثمارية لأسماء الأخرس، إذ يحتكر تجارة عدد من المواد والسلع الغذائية؛ مثل الأرز والسكر والموز وغيرها، وينوب عن أسماء في عدد كبير من الاستثمارات، في العقارات والقطاعات المصرفية وغيرها.
وتداولت أوساط موالية خلال السنوات القليلة الماضية، روايات عن محاولة أسماء نقل اﻻستثمارات التي تسيطر عليها عائلة مخلوف، إلى أيدي أفراد من عائلتها، وعلى رأسهم عمّها طريف الأخرس.