جسر – درعا
عقدت جولة تفاوض جديدة في درعا أمس الأربعاء، بين لجنة درعا المركزية الممثلة للأهالي من جهة، وقوات النظام والقوات الروسية من جهة أُخرى.
وانتهت جولة التفاوض بالفشل بالوصول إلى حل للأزمة في أحياء درعا البلد المحاصرة، بحسب ما أعلن “تجمع أحرار حوران”.
ويصر النظام مجدداً على تسليم السلاح، والقيام بعمليات تفتيش، ووضع نقاط عسكرية داخل الأحياء المحاصرة بدرعا البلد.
وكان قد رُصدت مساء أمس الأربعاء، تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام والميليشيات التابعة له، وصلت إلى درعا، حيث شوهد رتل عسكري على أوتوستراد دمشق الدولي، يتضمن على 6 دبابات و8 سيارات مزوّدة بمضادات، و4 حافلات تقل عناصر من قوات النظام.
وكان قد أُعلن عن اتفاق منذ يومين لحل الأزمة في درعا، بعد عقد اجتماع بين لجنة درعا المركزية، وضباط النظام، والجانب الروسي، لكن سرعان ما أعلن “تجمع أحرار حوران” عن انهياره، بسبب تذرع النظام بوجود شخصين آخرين من المنطقة لم يخرجا برفقة الأشخاص الآخرين الذين تم تهجيرهم إلى الشمال السوري.