جسر – متابعات
وصلت بقع النفط المتسرب من خزانات الوقود في المحطة الحرارية في مدينة جبلة الساحلية، بمحافظة اللاذقية غربي سوريا، إلى مناطق قريبة من السواحل القبرصية.
من جهتها، أعلنت تركيا على لسان وزير النقل والبنية التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو، إرسال سفينتين لجمع النفط، إلى شمال قبرص التركية، لمكافحة التسرب النفطي القادم من المياه السورية في البحر المتوسط.
وقال قره إسماعيل أوغلو في بيان، الأربعاء 1 أيلول/ سبتمبر، إن “وزارته استنفرت جهودها من أجل الحيلولة دون تضرر سواحل قبرص التركية من التلوث البيئي الناجم عن تسرب النفط من محطة للطاقة الحرارية في مدينة بانياس السورية، بناء على طلب الجانب القبرصي”.
ونوّه الوزير التركي أنّ تسرب النفط لم يصل بعد شواطئ قبرص التركية، إنما أصبح على بعد 15 ميلا قبالة سواحلها.
وأشار إلى أنّ المديرية العامة للبحرية التركية أطلقت خطة تدخل سريعة بناء على تعليماته من أجل الحد من التلوث البيئي في شمال قبرص.
وقد بدأ منذ عدة أيام تسرب نفط من محطة جبلة الحرارية، وانتشر حتى وصل سواحل اللاذقية بداية الأمر، حيث لم تتم معالجة التسرب بشكلٍ جدي من قبل حكومة النظام التي عالجت التسرب بأساليب بدائية جداً، لم تمنعه من التمدد لمسافات أبعد في عمق البحر.
“فيول” نظام الأسد يقترب من قبرص ونائب أردوغان يتعهد بمواجهته