جسر – متابعات
ذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية، أنّ القوى الأمنية اللبنانية، تمكنت من العثور على مواطن لبناني، اختطف منذ نجو أسبوع، وكان جثة هامدة موضوعةً داخل كيس، وملقية في سهل “بدنايل” بمحلة الشحيمية.
وفي التفاصيل، أنّ الضحية كان قد اختطف منذ حوالي الأسبوع في بلدة تعنايل، في حين تمكن فرع “المعلومات” التابع لقوى الأمن الداخلي اللبناني من تحديد هوية الخاطفين.
وكانت اعترافات أحد المتهمين من الجنسية السورية، سبباً بكشف ملابسات الجريمة، ما دفع القوى الأمنية إلى التفتيش عن الجثة ومن ثم العثور عليها.
ونقلت صحيفة “النهار” اللبنانية عن شقيق المجنى عليه قوله: “عند الساعة الثانية عشرة و18 دقيقة بعد منتصف ليل الثلاثاء الماضي، خرج شقيقي جوزيف من منزله من دون أن يعلم أحد وجهته، وهو يسكن مع والدتي في المنزل، كون ابنتاه متزوجتين، في ذلك اليوم عاد الى البيت بعدما انهى عمله، وكانت والدتي نائمة ولم تره، ليعاود الخروج من دون أن يعود حتّى اللحظة، وعند الساعة السابعة صباحا تمّ العثور على سيارته في سعد نايل، لتبدأ التكهّنات حول الذي حصل معه، فهل كانت عمليّة خطف؟ وما سببها؟ ولماذا لم يتواصل معنا الخاطفون إن كان الأمر كذلك؟”.
وأفاد شقيق المغدور، أنّ شقيقه “لم يكن له أعداء، وليس لأحد مال في ذمته، ولا حتى العكس، لذلك نطرح علامات استفهام عديدة عن الذي حصل معه”.
وعلّق على عملية الخطف بقوله: “لم يظهر عليه أي أمر غريب، كان على طبيعته”، وأستبعد أن يكون خلف اختفائه طلب فدية، ” فهو ليس رجل أعمال، بل موظّف في شركة مقاولات تلتزم طرقا، كما لم نتلق أي اتصال من أحد لطلب فدية، من هنا فالأمور ضبابية”.