جسر – متابعات
أعلن وزير الداخلية في حكومة نظام الأسد أمس الأحد، عن موعد حل أزمة جوزات السفر العالقة، في دمشق.
وبحسب ما أفادت صحيفة “الوطن” الموالية فإن “اللواء محمد الرحمون وزير الداخلية قام بجولة تفقدية على فرع الهجرة والجوازات في دمشق، برفقة مدير إدارة الهجرة والجوازات، اطلع خلالها على آلية العمل، والتقى بعض المواطنين واستمع إلى ملاحظاتهم “.
وبين الوزير أن “التأخير الحاصل في معالجة مشكلة منح وتجديد جوازات السفر يعود إلى أسباب فنية خارجة عن إرادة الوزارة”.
وقال إن “المشكلة سيتم معالجتها، وسيتم إصدار وطباعة جميع جوازات السفر المتراكمة قبل انتهاء شهر أيلول الحالي لعام 2021م”.
وبحسب ما أفاد موقع “صوت العاصمة” في وقت سابق، فإن السبب الحقيقي وراء تأخير إصدار جوازات السفر “يعود للنقص الكبير في كميات الدفاتر المخصصة لإصدار الجوازات، إضافة لعدم توفر الورق الليزري المخصص لها”.
ويقع جواز السفر السوري في مؤخرة الترتيب بقائمة الجوازات التي تسمح لحامليها بالوصول إلى وجهات دون تأشيرة مسبقة، كما يعتبر الأعلى تكلفة بين جوازات السفر في العالم، إذ يتعين على مستخرجه، إذا كان خارج حدود سوريا، أن يدفع مبلغ 300 دولار أميركي، دون الرسوم، و800 دولار إن كان الاستخراج مستعجلاً.