جسر – درعا
أجرت قوات النظام عمليات “تسوية” لعشرات الشبان في بلدة اليادودة، بريف درعا الغربي، أمس الاثنين، وذلك بموجب اتفاق تم التوصل إليه مؤخراً.
وبحسب ما أفاد تجمع أحرار حوران، أجرت اللجنة الأمنية في محافظة درعا عملية التسوية لعشرات المطلوبين للنظام، والمنشقين عنه، والمتخلفين عن التجنيد الإجباري، في بلدة اليادودة.
وجرت عمليات التسوية في مدرسة “البنات الإعدادية” التي افتتحها النظام مركزاً للتسوية في البلدة، بحضور “لؤي العلي” رئيس جهاز الأمن العسكري في محافظة درعا.
وأضاف التجمع أن اللجنة رفعت علمي النظام وروسيا على المدرسة داخل البلدة.
وتسلمت اللجنة الأمنية خلال عمليات التسوية 4 بنادق رشاشة فردية من نوع (كلاشينكوف)، إضافة إلى أسلحة الشبان الذين انضموا إلى الفرقة الرابعة، ورفضوا الانصياع إلى أوامرها خلال مرحلة حصار أحياء درعا البلد.
وستدخل قوة عسكرية للنظام بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية ستدخل اليوم، لتفتيش عدد من المنازل في البلدة، وستغادر حال الانتهاء منه، وذلك استكمالاً لتنفيذ بنود الاتفاق.
وينص الاتفاق الذي بدأ تطبيقه أمس، على دخول قوة عسكرية إلى بلدة اليادودة، وتفتيش المنازل فيها بمرافقة دوريات تابعة للشرطة العسكرية الروسية، وإجراء تسويات لعشرات الشبان المطلوبين والمنشقين عن النظام فيها.
وتشهد درعا توتراً مستمراً منذ قرابة 3 شهور، وسط إصرار النظام على فرض سيطرته الكاملة على المنطقة.