جسر – الحسكة
كشف مصدر من عائلة الشاب “حكمت خليل الدعار”، الذي قُتل اليوم الأربعاء، على يد أحد فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا، تفاصيل مقتل الشاب.
وقال المصدر، إن “الدعار” ينحدر من بلدة “الطيانة” بريف ديرالزور الشرقي، وليس لديه أي توجه سياسي أو عقائدي سوى أنه معارض للنظام، مشيراً إلى أنه يعاني من مرض السكري.
وحسب المصدر، فإن “الدعار” يعمل “راعي أغنام”، وطلبته ميليشيا “قسد” قبل نحو عام، واضطر للنزوح إلى رأس العين بريف محافظة الحسكة.
وأضاف، أن “الدعار” متزوج وهو أب لولدين، مشيراً إلى أنه منذ نحو 5 أيام تمت مداهمة منزله عن طريق فصيل يدعى “صقور الشمال” التابع للجيش الوطني.
وقبل نحو يومين، تم تبليغ عائلته بوفاته في السجن، وفق المصدر، الذي لفت إلى أن الاتهامات التي طالت “الدعار” العمل لصالح جهة معادية للجيش الوطني.
ونفي المصدر الاتهامات الموجهة لـ”الدعار”، معتبراً أنها محاولة تبرير للجريمة التي ارتكبها الفصيل.
ولفت المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن تقرير الطبيب الشرعي أكد مقتل “الدعار” تحت التعذيب.
الجدير بالذكر، أنّ عناصر من فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا أقدموا اليوم الأربعاء على ارتكاب جريمة بشعة، في قرية الدبس بريف الرقة الشمالي، حيث أعدم عناصر الميليشيا الشاب “مجيد شريف العوض”، وطعنوا والده وسيدة من أقاربه.