جسر – متابعات
قالت صفحات موالية للنظام، إن الذي أقدم على تفجير قنبلة أمام القصر العدلي في طرطوس، يدعى يحيى محمد حمود.
وحسب المصادر، فإن “حمود” شبيح في ميليشيا أسد رغم كبر سنّه، وله شقيق آخر قُتِل مع تلك الميليشيا وآخر لا يزال يقاتل في صفوفها.
وقامت صفحة طرطوس الإخبارية بنشر صورة للجاني وهو يرتدي الزي العسكري، مشيرة إلى أنه يبلغ من العمر 64 عاماً وقد انخرط بالقتال في صفوف شبيحة الأسد.
وقالت الصفحة، إن زوجة ذلك الشبيح قد طلقته قبل عدة سنوات بمساعدة شقيقها المحامي، وذلك بعد ان وثق بها ووضع ماله وبيته تحت تصرفها، وهو ما دفعه على قتل شقيقها.
وقتل شخصان بينهما محامٍ، وأصيب عدد من عناصر الشرطة جرَّاء انفجار قنبلة يدوية أمام القصر العدلي في حي الإنشاءات في محافظة طرطوس، الخميس الماضي.
وأفاد المحامي العام هيثم حرفوش، بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادثة جاءت إثر خلاف عائلي بين أحد المحامين وصهره، بحسب ما نقلته وزارة العدل في حكومة النظام عبر حسابها الرسمي على “فيس بوك”.
وتابع أن الانفجار حصل في أثناء محاولات الشرطة، وشقيق المحامي إلقاء القبض على المُدان ومنع حدوث التفجير، في حين بلغ عدد المصابين 11 شخصاً كحصيلة أولية لعملية التفجير.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مدير مشفى “الباسل”، الدكتور اسكندر عمار، أن الفرق الطبية أسعفت تسعة مصابين للمشفى بينهم حالات حرجة، إلى جانب نقل اثنين من المصابين إلى المشفى العسكري في طرطوس.