جسر – إدلب
نشر المجلس المحلي في بلدة حزانو بريف إدلب، توضيحاً بشأن قراره الأخير، الذي لقي استنكاراً واسعاً في أوساط السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان قد قرر مجلس بلدة حزانو الواقعة بالإجماع، أمس، ترحيل مخيم للنازحين مشاد على أطراف المدينة، على إثر إصابة رئيس المجلس المحلي في المدينة، إضافة إلى عدد من السكان المدنيين، في مشاجرة وقعت فرب دوّار البلدة، يوم الاثنين، استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة.
عقب ذلك، نشر المجلس بياناً توضيحياً قال فيه:
بدايةً حزانو كانت وما زالت بيتاً لجميع السوريين وحصناً منيعاً من حصون الثورة السورية المباركة، لم يدخر أهلها أي جهد في سبيل نصرة المظلومين وإكرام أهلنا الضيوف الوافدين إلينا وعليه نوضح عدة نقاط مهمة:
1- تم إصدار البيان الأخير كتهدئة لنفوس ذوي المصاب الذي تم إطلاق النار عليه أثناء الشجار.
2- لم نقصد بالتعميم أهلنا النازحين الوافدين إلينا إنما قصدنا العائلة التي أطلقت النار على أهالي البلدة.
3- البيان جرى إصداره على عجل كحل سريع وعاجل منعاً لذوي المصاب من التهجم على أهالي المخيم، ثأراً لمصابهم كون الحادثة كانت ساخنة.
4- سوف نتابع الحادثة وفق القضاء بشكل قانوني حتى تسترد الحقوق ويحاسب الجناة.
وفي الختام نعتذر لعموم شعبنا الثائر من البيان الذي لم نوفق في صياغته ونؤكد بأن باب حزانو سوف يبقى مفتوحاً للثائرين، وسوف نبقى مرحبين بضيوفنا الكرام حتى تأمين عودتهم الكريمة إلى بيوتهم التي هجروا منها.
https://www.facebook.com/hazano12/posts/3159520600936154?__cft__[0]=AZVqX1-17Khd0isQKG2uw7p7owYuYBdxIhSLTI2twMtxVALNTMaxwmBxTymio-Xv2KogwOjhZY5ZX-Sds3HG14Jq4lMvbHkhOzDDQ-hPml7XeT9tcWMyc6LfHxIrk_ug4B6fEVCyAaApE09y9ofte–G&__tn__=%2CO%2CP-R
المجلس المحلي في “حزّانو” بريف إدلب يمهل مخيّماً للنازحين 24 ساعة لمغادرتها