جسر – متابعات
أعلنت مجموعة من الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الوطني” المعارض للنظام والمدعوم من قبل تركيا، اندماجها الكامل ضمن تشكيلٍ عسكري جديد تحت مسمى “ثائرون”.
وكانت غرفة عمليات “عزم” الموحدة أصدرت بياناً رسمياً عبر معرفاتها الرسمية، أوضحت فيه أن الاندماج الجديد يأتي ضمن خططها الرامية إلى توحيد مكوّناتها بشكل كامل. ويضم التشكيل الجديد كلاً من “فرقة السلطان مراد” و”فيلق الشام – قطاع الشمال” و”ثوار الشام” و”فرقة المنتصر بالله”، إضافة إلى “الفرقة الأولى” بمكوناتها “لواء الشمال” و”الفرقة التاسعة” و”اللواء 112″.
وأفادت مصادر “عزم” أنّه تم الاتفاق على تعيين قائد “فرقة السلطان مراد” فهيم عيسى، قائداً للحركة الجديدة، وهو نائب قائد الغرفة الموحدة “عزم”.
من جهته، قال المتحدث باسم غرفة “عزم”، الرائد يوسف حمود إنّ، ” إن “التشكيل الجديد يعمل تحت مظلة غرفة القيادة الموحدة عزم، ويتبنى أهدافها في بناء الدولة السورية الموحدة التي تضمن الحرية والعدالة والكرامة لجميع أبنائها واحترام المبادئ والأعراف الدولية لحقوق الإنسان”.
وبحسب ما أفاد به الرائد “حمود” أنّ هذه الخطوة جرى الإعداد لها مسبقاً وأضاف، أنّ الهدف من وراء ذلك “التنسيق لاندماج الفصائل عبر كتل متقاربة لتقليص عدد الفصائل المنتشرة في الشمال السوري وتوحيد مركزية القرار ضمن كل كتلة على حدة، ليتم تنسيقها ضمن مركزية غرفة القيادة الموحدة عزم، وكل ذلك تحت مظلة الجيش الوطني السوري”.
كما أكّد أن “التشكيل الجديد يعني حالة اندماج كامل تلغى فيها مسميات الفصائل المشكلة لها، وسيتم العمل بنظام قيادة مركزي موحد لجميع الفصائل المندمجة”. كذلك سيجري، وفق حمود، “العمل على رفع مستوى العمل الأمني والعسكري وإخضاع العناصر لدورات إعادة تأهيل على التعامل مع مختلف العمليات العسكرية والأمنية والتعامل مع المارة على الحواجز”.
الجدير ذكره، أنّ “الجبهة السورية للتحرير” أعلنت يوم الثلاثاء الماضي اندماجها مع فرقة القوات الخاصة اندماجاً كاملاً، بحيث يُلغى فيه الاسم والراية وغير ذلك من الأمور الخاصة.
يشار إلى أنّ الإعلان عن تشكيل غرفة “عزم” الموحدة جرى في 15 تموز/ يوليو الماضي وضمت عدة فصائل من “الجيش الوطني” أبرزها “الجبهة الشامية” و”فرقة الحمزة” و”جيش الإسلام” و”فرقة السلطان مراد” و”لواء السلطان سليمان شاه”.