جسر – متابعات
نفى وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، وجود أي نية لدى الحكومة المصرية في زيارة دمشق، وذلك بعد زيارة أجراها وزير الخارجية الإماراتي.
وقال وزير الخارجية المصري خلال لقاء مع صحفيين في واشنطن، إنّه التقى وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر الماضي، وأضاف: “قد عبَّرنا خلال اللقاء عن الموقف المصري تجاه الأوضاع في سوريا، نحن ننظر بكثير من الألم لما أصاب سوريا، ونأمل أن تقوم الأطياف السياسية باستعادة مكانة سوريا بعيداً عن التدخلات”.
وفي وقتٍ سابق، أوضح “سامح شكري” أنّ لقاءه مع وزير خارجية النظام في نيويورك كان بهدف استكشاف كيفية إسهام مصر في خروج سوريا من أزمتها وعودتها مرة أخرى لـ”حظيرتها العربية”.
وأكد شكري أن: “مصر دائما ما تسعى لمعاونة أشقائها ودعم الإرادة الشعبية والتعامل على أرضية من المصالح والمراعاة، وأيضا بدون أي نوع من التآمر أو الاستهداف” مشيرا إلى أن “مصر لم تتورط بأي شكل من الأشكال في أي من التفاعلات التي حدثت خلال الـ10 سنوات الماضية، ومن هنا أتصور أنه كان هناك تقبل وانفتاح على الاجتماع”.