جسر – متابعات
صرّح “أحمد رمضان” عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، أنّ الضغوط التي تمارسها بعض الدول بهدف دعوة ممثل عن “بشار الأسد” لحضور القمة العربية التي ستعقد بالجزائر في آذار المقبل فشلت.
وكشف “رمضان” أنّ دولاً عربية رئيسية، لم توافق على حضور ممثل عن النظام، ولازالت ترى في النظام حليفاً وتابعاً لإيران وعدواً للسوريين وبؤرة للفوضى والإرهاب.
وفي تغريدة له على حسابه في موقع تويتر، قال رمضان، إنّ “المراهنة على التطبيع مع نظام الاستبداد خاسرة واندفاعة لن تُورِّث سوى الندم”، وأضاف: “لن يجد المندفعون شيئاً يستردوه، سيرون الدب الروسي والأفعى الإيرانية في كرمهم بعد أن تجاهلوا طويلا رفسات الحمار الوحشي”.
وتابع قوله: “كلما اندفع العرب أكثر نحو بشار الأسد سيُسرع الأخير الإجراءات التي تعزز نفوذ إيران وهيمنة الحرس الثوري والميليشيا الإرهابية على مفاصل الدولة والمجتمع في سورية”.
وفي ذات السياق، نفى “حسام زكي” الأمين العام المساعد للجامعة العربية، وجود أي نيةٍ لدى الجامعة تتعلق بإنهاء تجميد عضوية النظام فيها.