جسر – السويداء
اقتحمت دوريات أمنية تابعة للنظام مستشفى السويداء الوطني، وسط إطلاق نار واشتباكات بالأسلحة الرشاشة مع مجموعة أهلية، في ظل توتر أمني متصاعد يسود المدينة.
وقالت شبكة “السويداء 24″، الإخبارية المحلية، إنّ قوى أمنية تابعة للنظام اشتبكت مع الأهالي على طريق دمشق السويداء بعد اقتحام قوات حفظ النظام لمشفى السويداء الوطني، واعتقال أربعة مواطنين، من أبناء بلدة “مفعلة” في المحافظة.
وأضافت الشبكة، أنّ القصة بدأت “بوصول شابين مصابين، إلى المشفى الوطني، أحدهما بعيار ناري في قدمه، والأخر إصابته طفيفة، إذ تعرضا لإطلاق نار، في أثناء قيامهما بتقطيع الأشجار، في أحد الأحراش المجاورة لنقطة عسكرية لجيش النظام”.
وأشارت الشبكة، إلى أنّ سيارات وباصات محملة بعناصر من “حفظ النظام وقوى الأمن”، التابعة لنظام الأسد دخلت إلى ساحة المشفى، وتوجه عناصر الأمن إلى مدخل قسم الإسعاف، لتوقيف المصابين، فنشب شجار واشتباك بالأيادي، بين عناصر الأمن والأهالي، تطور لإطلاق نار كثيف من قبل عناصر الأمن، الذين اقتحموا قسم الإسعاف، واعتقلوا المصابين، وشابين أخرين من أبناء البلدة، ثم انسحبوا من المشفى.
وذكرت الشبكة أن حصيلة المعتقلين في اقتحام المشفى، كانت أربعة شبان: معروف الحلح، وكنار البريحي، وثائر الحسنية، وشاب من آل العصفور، وعلى إثر الحادثة تجمع العشرات من أقارب المعتقلين وتوجهوا لقطع طريق دمشق السويداء، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، لكن دوريات أمنية تابعة للنظام بادرتهم بإطلاق النار.
وعقب إطلاق النار من قبل قوات النظام الأمنية اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين عناصر الأمن، والأهالي، أدت لتضرر بعض المنازل في المنطقة، واستمرت الاشتباكات لربع ساعة، انسحب بعدها عن طريق دمشق السويداء.