جسر – متابعات
قُتل أحد عناصر قوات النظام ممن خضعوا للتسويات من أبناء الغوطة الشرقية، الأسبوع الماضي، وذلك خلال مشاركته في العمليات العسكرية بريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إنّ الأهالي شيّعوا المدعو “محمد الخطيب”، والذي يبلغ من العمر 20 عاماً، والمنحدر من بلدة “عين ترما” في الغوطة الشرقية.
وأضافت المصادر، أنّ “الخطيب” كان عنصراً سابقاً في فصيل “فيلق الرحمن” أثناء سيطرة فصائل المعارضة على الغوطة الشرقية، وأوضحت أنه خضع لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير الفصائل ورافضي التسوية قسراً نحو الشمال السوري عام 2018.
ويذكر، أنّ “الخطيب” التحق في صفوف قوات النظام بعد خضوعه لعملية التسوية، ونُقل إلى الفرقة الخامسة عشر لأداء خدمته العسكرية فيها.
كما أكّدت المصادر، أنّ الخطيب شارك في العديد من العمليات العسكرية خلال الأعوام الثالثة الماضية،كان آخرها على جبهات ريف إدلب الجنوبي حيث لقي مصرعه هناك.
وبحسب مصادر محلية، فإن عائلة “الخطيب” تسلّمت جثته من مشفى تشرين العسكري بدمشق صباح الخميس، وشيّعوه إلى مقبرة “عين ترما” في ذات اليوم.