جسر – السويداء
هددت قوات نظام الأسد بقصف واقتحام قرية في ريف السويداء، وذلك على خلفية توتر بين فصائل محلية، وميليشيات تابعة للنظام أقدمت على استهداف منازل في القرية، قبل أيام.
ووفق شبكة “السويداء ans” هددت اللجنة الأمنية في 2 كانون الأول الجاري، بقصف قرية الحريسة شرق محافظة السويداء بالطيران الحربي واقتحامها من جانب قوات النظام، إن لم يتم إصدار بيان من قبل أهالي القرية يعلنون فيه أن “القرية تحت راية الجيش السوري”.
وأضافت أن تهديد اللجنة الأمنية جاء بعد طلب من قبل رشيد ياسر سلوم مسؤول الأمانة العامة للدفاع الوطني.
وهددت اللجنة أيضاً أعضاء وأمين الفرقة لحزب البعث في القرية بفصلهم من وظيفتهم في حال لم يتم تلبية مطالبها، وفق الشبكة.
وأفاد عدد من أهالي القرية للشبكة بأن تهديد اللجنة لهم ليس له مبرر: “لم نهاجم مؤسسات السلطة كما فعلت عصابات الأجهزة الأمنية قبل أيام دون أن تحرك اللجنة الأمنية أي ساكن، ولم نهاجم حواجز الجيش ونقاطه العسكرية، فتهديدهم لا يوجد له أي مبرر”.