جسر – متابعات
اجتمع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أمس الأحد، بوفد من حكومة نظام الأسد، يقوده وزير الخارجية، فيصل المقداد، ونائبه، بشار الجعفري، وذلك، تزامناً مع زيارة لمستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد، إلى طهران، اليوم الاثنين.
وفي مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مع فيصل المقداد، قال عبد اللهيان: “لا تقبل طهران بالحضور الأجنبي في سوريا وتعتبره مزعزعا لاستقرار المنطقة”، مؤكدا أنه “ليس لدينا أدنى شك أن سوريا لا تساوم بشأن أمنها وتتصدى للهجمات الإسرائيلية”.
وأضاف أمير عبد اللهيان: “نرحب بعودة العلاقات الغربية والعربية مع سوريا”.
من جانبه، قال فيصل المقداد: “حملت رسالة من الرئيس بشار الأسد للرئيس الإيراني حول تعزيز العلاقات ودعوة الرئيس الإيراني إلى سوريا”.
وتابع: “العلاقات الإيرانية السورية تصب في صالح المنطقة وتخدم تعزيز الأمن والاستقرار فيها مع نبذ التدخلات الخارجية”.
وأضاف: “جرت مياه كثيرة تحت النهر ويجب أن نعيد مشاوراتنا بين الحين و الآخر”، مشيراً إلى أن “العلاقات الاقتصادية بين سوريا وإيران شكلت محور لقائه مع الرئيس الإيراني”.
وتحدث المقداد عن “ضرورة خروج القوات الأجنبية من العراق”، مضيفاً “نحيي الموقف التفاوضي لإيران في المفاوضات، وقدرة طهران على إدارة هذا الملف”.
من جهة أُخرى، وصل مستشار الأمن القومي الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد، الاثنين، إلى العاصمة الإيرانية، طهران وفقاً لما نقلته قناة “العالم” الإيرانية التي لفتت إلى أن علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كان باستقباله.
وشهدت العلاقات بين نظام الأسد والإمارات تقارباً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، وصلت إلى حد “التطبيع”.