جسر – متابعات
نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أول أمس الجمعة 7 كانون الثاني/ يناير، تقريراً جاء فيه، أنّ العمليات الإسرائيلية في سوريا ستستهدف مستقبلا عددا أكبر من المواقع التابعة لقوات النظام.
ونقل التقرير، عن الجيش “الإسرائيلي” وصفه، إنّ العلاقة بين قوات النظام المتواجدة في هضبة الجولان، وقيادة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، مثل العلاقة بين “الرحم والجنين”.
وأشار تقرير “أحرنوت”، إلى أنّ “العمليات التي بدأت قبل عامين، هي حرب تشمل مئات العمليات البرية الهجومية التي دمجت أيضا بإطلاق نيران مدفعية ذكية، تشبه ماكينة جز العشب”.
وأضاف التقرير، أنّ عمليات “الجيش الإسرائيلي” تبدأ “من خط الحدود متوغلة في العمق السوري، ويتوقع أن يكثّف نشاطها على ضوء “النجاح الإسرائيلي” في صد التموضع الإيراني في سوريا”.
وذكر التقرير، أنّ هذه العمليات “ستستهدف مستقبلا عددا أكبر من المواقع التابعة لجيش النظام، في ظل تقديرات إسرائيلية بأن النظام الآن في مرحلة عليه الاختيار فيها بين التوجه نحو إعادة الإعمار، أو مواصلة منح إيران حرية العمل في بلاده”.